استغربت وأنا أطالع بعض المواقع ما نشرته ما سمت نفسها "بوكالة المنارة الإخبارية" وقالت إنه (معلومات شبه مؤكدة ومن مصادر عليمة) بأن (فخامة رئيس الجمهورية يدرس مغادرته للسلطة بشكل آمن وشفاف..) ومع أن الأمر قد لا يحتاج إلى رد لأنه يحمل في نفسه تكذيبه إلا أنني أردت أن أحذر من "يمتهنون" التدوين والكتابة من نشر اخبار لا يستطيعون أن يأتوا عليها بدليل!
وأن أعلمهم أن القارئ أصبح يعرف الفرق بين الخبر والإعلان أو "الدعاية" مضادة كانت أم مناصرة!