منذ سنة ونصف لم تدفع بينتا إيجار الشقة التي كانت تقطنها في منطقة "كبتال" في العاصمة انواكشوط.
تحاول الوافدة الكونگولية التي تعمل مدرسة لغة فرنسية في مدرسة "الاماني" الحرة منذ أكثر من 7 سنوات الوفاء بالتزاماتها المتزايدة، لكنها لا تنجح في بلوغ ضالتها المنشودة في ظل اقتطاع راتبها لاكثر من ست اشهر والعودة للعمل بنصفه فقط بعد ذلك.
تقول بينتا إن الأعباء والديون بدأتا تتراكمان عليها شهرا تلو الآخر بسبب قرارات الإغلاق وما رافقها من تداعيات اقتصادية سلبية مرتبطة بالأزمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا وتحديدا منذ شهر مارس الماضي.