ما جرى في نيوزيلندا من رفضٍ رسميٍّ للمذبحة ضد المصلين ونبذٍ لخطابات الكراهية لليمين المتطرف؛ وما جرى بالأمس القريب في كندا من اعتبار دهس أسرة من المسلمين عملا إرهابيا قذرا ومشينا، و من إعلان القيادة وقادة الرأي بأن هناك ارتباطا عضويا بين خطابات الكراهية والاعتداء اللفظي وأنواع الجرائم المنظمة التي تديرها شبكات تجار المخدرات والسلاح وتبييض الأموال، هذه العصابات التي تدير الكازينوهات والأسواق العقارية، وتتفنن في شبكات غسيل الأموال المحرمة والتهريب، وتحارب الأخلاق والقيم الرسالية هي التي تسلب البرآء أرواحهم وأعراضهم وأموالهم وتعرض القيم الجمهورية وقيم المواطنة، وهيبة القانون و قواعد الس