يرتبط الموظف وأبناؤه بشكل لا إرادي بالجمهورية ونظامها وعشق تفاصيلها، وكواليسها وخلفيات الشخصيات الاعتبارية الوطنية، فبالتراكم الوظيفي تكمن العقيدة وتنمو شيئا فشيئا، ذلك أن المواطن الصالح هو الذي تربى منذ نعومة أظافره على حب الوطن من خلال المدرسة الجمهورية للتربية والتعليم؛ حيث المساواة، وغياب التفاوت الطبقي، بفرض الزي المدرسي الموحد و التركيز على مهمة التحصيل المعرفي واكتشاف المواهب في وقت مبكر وتطوير المهارات، وبناء شخصية الطفل الإطار والعمل عليه من أجل نيل مكانة القدوة، وبث روح التنافس الإيجابي و الشريف.