يتقاسم معي مئات آلاف الموريتانيين والأشقاء الصحراويين هذا التصور ومثلهم كل الملمين بحرب موريتانيا وحركة البوليساريو (1975-1978) ؛ وهو أن قادة اللجنة العسكرية للإنقاذ الوطني تدخلوا في وقت كانت بلادنا موريتانيا في أمس الحاجة إليه ، نظرا لما عاناه جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة غير الجاهزين وغير المجهزين بضرورات الحرب وأدبياتها وماتعرضنا له من خسائر بشرية ومادية ومثلنا في ذلك الأشقاء الصحراويون