يجلس الشيخ تحت ظل سيارة البعثة المتعطلة بسبب خلل في المحرك راجع إلى استخدام نوع من الزيت المغشوش..
ينظر في الأفق الممتد من حوله، يبحث عن مخرج للحرج الواقع فيه، يعتصره الألم، لا بشائر في الأفق..
لا يعرف كيف يواجه انتقادات الأهالي لتأخره عن نجدتهم..
واجب التحفظ والخوف على مصدر عيشه الوحيد يقفان أمام إفصاحه عن السبب الحقيقي للتأخر عن تلبية نداء الأهالي في الوقت المناسب..
وحفاظه على شرفه وضآلة التعويض المقدم له، عن المهمة، يحثانه على رفض تحميله أخطاء الآخرين؛ خاصة تلك القاتلة منها!
الشيخ موظف في أحد القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة الناس اليومية..