أنة ثكلى.../الشاعر والإعلامي أحمد أبو المعالي (نص القصيدة)

جمعة, 01/10/2020 - 11:30

تحدث الشاعر والكاتب الإعلامي  أحمد أبو المعالي  بقصيدة رائعة شكلا ومضمونا على لسان أم الأبناء الخمسة الذي قضو في حريق دار النعيم المؤلم... وكأن الأم تتحدث بعد أن فَقَدَتْ ابْنِهَا ،وهي المَفْجُوعَةٌ بِرحيلهم..

القصيدة تحت عنوان (أنة ثكلى" وفي مايلي نص القصيدة من ضفحة الكاتب والإعلامي احمد أبو المعالي:

أتيه في وطني لا كن يسترني.. عدا الظلام وأحلام بها رمد
أمام عيني ترآى الموت يخطفهم...شبلا فشبلا كلا النارين تتقد
أصارع الموت وحدي دونما سند.. في الحي يسعفني قد عزني السند
تبعثر الصوت إن النار تلفحه...مع الصغار فتاه الصوت والمدد
الساهرون عن الآهات في شغل...والطيبون على أحلامهم رقدوا
يانار كوني..فليت النار تفهمني..أوتشتهي جسدا إني أنا الجسد
هذا يناشدني ماما فتجرحني..آهاته فيذوب القلب والكبد
وذاك يصرخ إن النار تلسعني...فأين حضن إذا ما أشتكي أجد
أحوم حول جنون النار صارخة...أصيح ثانية والكل يبتعد
غدا سأصحو بلا فوضى مبعثرة..إذا سألت عن اللاهي بها جحدوا
أعيد ترتيب ماعاثوا به شغفا...فنعمة البيت ألا يهدأ الولد
غدا فيا وجع الساعات من غدهم...ويا مرور هزيع الليل إذ بعدوا
غدا سيسألني الجيران عن جلدي...وعن صباح الأسى فليسعف الجلد

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة