فيروس كورونا: لماذا رفض طالب إفريقي العودة من الصين إلى بلده؟

أربعاء, 02/19/2020 - 12:10

عندما أصيب كيم سينوا بافيل داريل، وهو طالب من الكاميرون، يعيش حالياً في مدينة جينغتشو الصينية، بفيروس كورونا، لم تراوده نية مغادرة الصين إلى بلده، حتى وإن كان ذلك ممكناً.

ومن مكان إقامته في السكن الجامعي حيث يقبع في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً،يقول سينوا: "بغض النظر عما يحدث هنا، فأنا لا أريد أن أنقل المرض إلى إفريقيا".

كان سينوا (21 عاماً)، يعاني من ارتفاع درجة حرارته والسعال الجاف وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.

وعندما مرض سينوا، تذكر ما مرَّ به عندما أصيب بالملاريا في صغره في الكاميرون، وكان يخشى الأسوأ.

ويقول: "عندما ذهبت إلى المستشفى لأول مرة، كنت أفكر في موتي وكيف سيحدث ذلك".

ووفق ماكتبه موقع bbc 

وظل الشاب، لمدة 13 يوماً، في عزلة في مستشفى صيني محلي، حيث كان يُعالج بالمضادات الحيوية والأدوية المستخدمة عادة لعلاج مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب. وبعد أسبوعين من الرعاية بدأت علامات الشفاء تظهر عليه.

لم تظهر صور الأشعة أي أثر للمرض. لقد أصبح سينوا أول أفريقي يصاب بفيروس كورونا القاتل، وقد تعافى منه. وتحملت الحكومة الصينية نفقات رعايته الطبية.

وأصبحت مصر أول دولة في أفريقيا تؤكد وجود حالة إصابة بفيروس كورونا. ويحذر خبراء الصحة من أن البلدان التي تعاني من ضعف الأنظمة الصحية قد تعاني لمواجهة تفشي المرض الذي تسبب في وفاة أكثر من 1770 شخصاً وإصابة أكثر من 72 ألفاً، معظمهم في الصين.

بي بي سي

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة