صرخة..!!/خدي محمد عبد الله

جمعة, 02/28/2020 - 10:10

يعاني المتعاونون في إذاعة موريتانيا من أوضاع مزرية مادية ومعنوية فمن حيث الرواتب لاتصدق أن راتب أحد الصحفيين أو الفنيين لايتجاوز سقفه الأعلى 4000أوقية وهو مبلغ لم يعد يرضى به عامل منزل أو نظافة لايمتلك أي شهادة ورغم هذا الوضع المادي المزري هناك وضع معنوي أكثر صعوبة يتمثل في التهميش التام فالمتعاون ليس لديه أبسط الحقوق التى أقرتها المنظمات الدولية للشغل إذ يمكن الإستغناء عنه بمجرد قطع راتبه الزهيد فلا شييء يربطه بالمؤسسة التي خدمها بكل جد واجتهاد وأفنى زهرة شبابه في خدمتها ..  
لا يستفيد المتعاون من العلاوات والترقيات والألقاب التي تنال بالفترة الزمنية وطول الخدمة عادة رغم أحقيته لها ولوقضى عشرين عاما او أكثر يتساوى مع متعاون قدم اليوم ...
رغم أنه لا فرق بين المتعاونين والرسميين سوى حسن حظ الرسميين وقوة وساطتهم التي مكنتهم من الإكتتاب وصار لهم الحق في الترقيات والمناصب 

في إذاعة موريتانيا عاملان يعملان نفس العمل ويبذلان نفس الجهد أحدهم راتبه 4000اوقيه جديدة لاحقوق له ولامستقبل والآخر يتجاوز راتبه سقف 10000أوقية جديدة وله كل الحقوق والإمتيازات وكلاهما مواطن موريتاني ....!

أهكذا تكون العدالة ؟
أيمكن ان تسير  أعرق مؤسسة اعلامية وطنية وتبني إستراتيجة عمل إعلامي منافس ولاتنظر في هذه الوضعية الغريبة لطاقم عمالها وتسعى جاهدة لحلها مهما كلف ذلك ؟؟

#نعم-لترسيم-المتعاونين

خدي منت محمد عبد الله

إذاعة موريتانيا 

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية