منصة عربية "جريئة" لمناقشة الثقافة الجنسية وعلاقات الحب والزواج

أحد, 07/14/2019 - 11:25

لا يزال الحديث عن الموضوعات الجنسية في المجتمعات العربية أمراً شائكاً ويشوبه الحرج، إلا أن البعض حاول تحدي الأنماط السائدة وتوفير مساحات آمنة للنقاش حول الجنس والحب والزواج والصحة الإنجابية.

وبالرغم من صعوبة تناول تلك الموضوعات في المجتمعات المحافظة، دُشن موقع "الحب ثقافة" في مارس/آذار 2014 ليكون "منصة للنقاش البناء حول أمور الحب، والعلاقات، والجنس، والزواج، لمن هم فوق 18 عاماً".
 "دين الحب"...في مهرجان فاس للثقافة الصوفية
الثقافة الجنسية في معرض بلا حواجز للجرافيتي بالقاهرة
ويقدم الموقع "موسوعة كاملة سهلة البحث والقراءة من المعلومات الطبية المدعومة بالأبحاث العلمية، ومقالات وقصص شخصية حول الجنسانية والصحة الجنسية للشباب"، بحسب ما ذكره الموقع.

وما بين النصائح العلمية حول أوضاع الجماع المختلفة إلى معلومات حول الصحة الإنجابية واستشارات زوجية ونفسية، تتنوع الموضوعات التي يطرحها الموقع والتي يقدمها أطباء ومتخصصون عبر مقالات ورسوم توضيحية وفيديوهات قصيرة. كما يسهم كتاب ومدونون وخبراء من المهتمين بموضوعات الثقافة الجنسية في إثراء المحتوى.

"إثارة للجدل" و "فرقعة فارغة"

وعملاً بمبدأ "لا حياء في العلم"، ومن أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، أطلقت منصة الحب ثقافة أول حفلاتها في الجامعة الأمريكية في القاهرة في 2016، كما أنتجت أغنية أداها مطرب المهرجانات الشعبية سادات، بالاشتراك مع فريق الراب "واي-كرو" لأول مرة في الحفل
وعن أكثر الأسئلة التي ترد عبر الرسائل الخاصة، يقول د. عطوة إن تساؤلات الشباب تدور حول أمور مثل حجم الأعضاء التناسلية، بينما تتساءل الكثير من الفتيات عن معلومات عن غشاء البكارة والعذرية.

ويقول د. متولي إن 60 في المئة من متابعي مواقع "الحب ثقافة" من مصر و المملكة العربية السعودية، بينما يشكل متابعون من دول عربية أخرى 40 في المئة.

ويعزي دكتور رامي متولي منسق المشروع العربي إقبال مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الشباب على الموقع إلى نقص المحتوى المتاح عن موضوعات الصحة الجنسية والإنجابية، وانتشار المعلومات المغلوطة والخرافات المتعلقة بالممارسات الجنسية.

ويأمل القائمون على مشروع الحب ثقافة أن يتمكنوا من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين في مختلف الدول العربية، وخاصة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

ويضيف د. متولي: "نحن نسعى إلى توفير المعلومات العلمية للباحثين عنها كي يتمكنوا من اتخاذ القرارات الملائمة لهم".

BBC

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة