إشتكى عدد من سكان قرى "انكك"و"تنيدر١" و"أحسي لعليات" ببلدية روصو جنوب البلاد /ولاية ترارزة، من الظلم الذي يتعرضون إليه من طرف عمال بلدية روصو الذين كلفهم العمدة بقطع المياه عن الساكنة، مؤكدين أن الأمر لم يكن مألوفا في هذه الفترة الخاصة التي يمر بها البلد منذ جائحة كورونا المستجد في موريتانيا. 
مذكرين بعهد خطاب الرئيس الموريتاني الذي أكد ان المياه والكهرباء تتكفل الدولة بهما في هذه الفترة الخاصة.
وعبر المتحدث بإسم السكان في إتصال هاتفي ب"وكالة المنارة الاخبارية" أنهم رفعوا الأمر إلى عمدة بلدية روصو بمبه ولد درمان وأكد أن ذلك لا يهمه مضيفا _ المتحدث باسم السكان _ أنه لم يتفهم لماذا العمدة لا يتدخل لحل هذا المشكل ظانا أنه بأوامر منه. وفق تعبيره

وأضاف محمدن ولد باب الذي تحدث هاتفيا مع "وكالة المنارة الاخبارية" أن المياه دخلت بعد مخاض عسير وكانت بتكاليف باهضة على السكان كل منهم تحمل ما يناهز 120.000 اوقية قديمة لعمال بلدية روصو ومن سددها دخل له الماء،  وان بعض السكان قال أن مبلغ مكلف له وذهب الى روصو وأستجلب عمال بميلغ يناهز 70.000 أوقية قديمة مؤكدا أن هذا التصرف هو الذي جعل أوامر عليا في بلدية روصو تبعث بعمال لقطع المياه عن السكان في هذه الفترة الذي تشهد تزايد في درجات الحرارة.
وبعث برسالة إلى وزارة المياه والصرف الصحي والى نواب مقاطعة روصو بالتدخل العاجل لحل مشكل هذه الساكنة التي تشهد موجة عطش شديدة منذ قطع المياه من طرف بلدية روصو.

هذا وتشهد هذه القرى الواقعة غرب مدينة روصو  منذ يومين انقطاعا تاما لخدمة المياه، مما دفع البعض إلى اللجوء إلى شراء قنينات الماء المعلبة، في ظل الارتفاع المسجل لدرجات الحرارة، بدون تدخل من المنتخبين والسلطات العليا لحل هذا المشكل.

وطالب سكان الأحياء السلطات المحلية إلى بالتدخل لإنقاذهم من أزمة العطش الحادة وسببها المباشر بلدية روصو.