هشاشة العظام.. كسور العمود الفقري والوِرك أخطر المضاعفات

اثنين, 10/19/2020 - 11:02

تُسبِّب هشاشة العظام، ضعف العظام وسهولة انكسارها، فتجعلها هشة لدرجة أن أي سقوط أو حتى المجهود البسيط، مثل الانحناء أو السعال، يُمكن أن يتسبَّب في الكسور. وتَحدُث حالات الكسر المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة، في الوِرك والرسغ والعمود الفقري.

العظام هي النسيج الحيّ الذي ينكسر ويُستَبدَل باستمرار. يَحدُث مرض هشاشة العظام، عندما لا يُواكِب خَلْق عظام جديدة فَقْد العظام القديمة. ويؤكد أطباء «مايوكلينيك»، أن هشاشة العظام تُؤثِّر في الرجال والنساء من جميع الأعراق. ولكنَّ النساء ذوات العرق الأبيض والآسيوي، خاصة النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس، هنَّ الأكثر عُرضةً للخطر، ويُمكن أن تُساعد الأدوية، والنظام الغذائي الصحي، وتمارين رفع الأثقال، في منع خسارة العظام، أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.

وعادة لا تظهر أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظم. ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة الإصابة بهشاشة العظام، قد تظهر عليك أعراض وعلامات، وهي:

ألم الظهر، نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها

قصر القامة بمرور الوقت

انحناء الوقفة

سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.

ولأن عظامك في حالة تجدُّد مستمرة، تُصنَع عظام جديدة وتتكسَّر العظام القديمة. عندما كنتَ صغيراً، كان جسمكَ يقوم بتصنيع عظام جديدة، أسرع من تكسيره للعظام القديمة، وبهذا الشكل، تزداد كتلة العظام. بعد أوائل العشرينيات، تتباطأ هذه العملية، ويصل أغلب الأفراد إلى ذروة كتلة العظام عند وصولهم لسن الثلاثينيات. ومع التقدُّم في العمر، تُنخَر كتلة العظام بشكل أسرع من بنائها. وتعتمد احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام جزئيّاً، على مقدار الكتلة العظمية التي تحصل عليها خلال شبابك. تتحكم العوامل الوراثية بِذُرْوَة كتلة العظام إلى حدٍّ ما، وتختلف أيضاً وَفْقاً لكل مجموعة عرقية.

عوامل الخطر

ويُوجد عدد من العوامل التي تَزيد من احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام، وتشمل العمر، والعرق، والخيارات الحياتية الصحية، والحالات الطبية والعلاجات.

مخاطر غير القابلة للتغيير:

وهناك بعض عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظام، تكون خارج نطاق سيطرتك، ومن ضمنها:

جنسك. تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.

العمر. كلما تقدَّم العمر، زادت خطورة الإصابة بهشاشة العظام......

عوامل التغذية:

وتزدادُ احتماليةِ الإصابةِ بهشاشةِ العظامِ في الأشخاصِ الذين لديهم:

نقص في تناوُل الكالسيوم. يلعبُ انخفاضُ الكالسيومِ مدى الحياةِ، دوراً في الإصابةِ بهشاشةِ العظام. يسهم انخفاض مدخول الكالسيوم في خفض كثافة العظام، والفقدان المبكر للعظام، وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

اضطراب الشهية. يُضعف تقييدُ تناوُلِ الطعامِ بشدَّةٍ، والبقاءُ تحت الوزنِ الطبيعيِّ، العظامَ في كلٍ من الرجالِ والنساء.

جراحة الجهاز الهضمي. تُحدِّد الجراحةُ لتقليلِ حجمِ معدتكَ، أو إزالةِ جزءٍ من الأمعاءِ، كميةَ مساحةِ السطحِ المُتاحة لامتصاصِ العناصرِ المغذية، بما في ذلك الكالسيوم. تشملُ هذه العملياتُ الجراحيةُ، تلك التي تساعدكَ على إنقاصِ الوزنِ، وعلاج الاضطراباتِ المَعديةِ المعويةِ الأُخرى.

ويحسّن فيتامين D، قدرة جسمك على امتصاص الكالسيوم، ويحسن صحة العظام بطرق أخرى. يمكن للناس الحصول على بعض فيتامين D من أشعة الشمس، ولكن قد لا يكون هذا مصدراً جيداً، إذا كنت تعيش في منطقة عالية الارتفاع، أو تُلازِم المنزل، أو تستخدم مستحضراً واقياً من الشمس بانتظام، أو تتجنب أشعة الشمس، بسبب خطر الإصابة بسرطان الجلد.

للحصول على ما يكفي من فيتامين D للحفاظ على صحة العظام، فمن المستحسن أن يحصل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و70 عاماً، على 600 وحدة دولية (IU)، وأن يحصلوا على 800 وحدة دولية في اليوم، بعد سن 70، من خلال الغذاء أو المكملات الغذائية.

قد يحتاج الأشخاص الذين ليس لديهم مصادر أخرى لفيتامين D، وخاصةً محدودي التعرض لأشعة الشمس، إلى مكمل غذائي. تحتوي معظم المكملات الغذائية المتعددة الفيتامينات، على كمية تتراوح ما بين 600 و800 وحدة دولية من فيتامين D. ويمكن أن يحصل معظم الأشخاص إلى ما يصل إلى 4000 وحدة دولية من فيتامين D يوميّاً بشكل آمن..

موقع البيان+ وكالة المنارة الإخبارية 

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة