حصلت "وكالة المنارة الإخبارية" على تسجيل صوتي من الأستاذ التراد ولد صلاح أحد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، ومدير ديوان رئيس الاتحاد، يؤكد فيه أن هذه الجماعة التي تدعو إلى فصل اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين إلى اتحادين، هي التي دخلنا معها مسبقا في معركة انتخابات اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في الأعوام الماضية، والقصد من هذا الفصل الذي يدعو إليه البعض هو الفصل في الناخبين للتصويت لهم، لا فصل لاتحاد مطلقا.

و أضاف ولد صلاحي  "هذه المجموعة تدور مع مصلحتها الخاصة دائما، وقد دخلنا معهم مسبقا في فصل الاتحاد دام سنة أو زيادة". 

 

وقال "هناك جماعة متماسكة داخل اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، هي التي شكلت مكتب الجمعية العامة للاتحاد، هذه المجموعة وهي الأغلبية أعلنت دعمها للمرشح احمد ولد الوالد، وجاء هؤلاء بالخطة القديمة وهي فصل الاتحاد.

 

 

وقال ولد صلاحي"اتحاد الأدباء من اقوي الاتحادات والجمعيات والنوادي في البلاد ، لأن قانونه الأساسي، وقانونه الداخلي وجمعيته العامة تشرف عليها المحكمة العليا ولديها أعضاء الجمعية العامة، ولديها نسخة من النظام الداخلي، والأساسي، وأوصال تسليم من وزير الداخلية والثقافية ــ وكنت شخصيا ضمن أعضاء اللجنة  التي شكلت المحكمة العليا آنذاك للإشراف على المؤتمر ــ أي مطالب بفصل الاتحاد لا معنى له".

 

وأكد الأستاذ التراد ولد صلاحي أن لاحظ البعض بيان في الإعلام لفصل الاتحاد وهذا ــ حسب رأيه ــ هو الألعاب النارية، وجاء من أجل التشويش على المؤتمر المرتقب في 3 يوليو المقبل، ولا يمكن فصل اتحاد والكتاب الموريتانيين إلا بانعقاد المؤتمر.

وبعث برسالة لهذه الجماعة مفادها :

"أحب أن أقول لهؤلاء الذين أخذوا هيبة الدولة للابتزاز والضغط على  الأشخاص، أن الدولة لا علاقة لها بالاتحاد إلا بالوصاية، وهذا ما يبينه النظام الداخلي، والأساسي، والذي يمكن للدولة أن تفعل هو حل الاتحاد، وذلك لا يمكن  إلا بتبرير واضح من أعضاء الجمعية العامة ، وذلك لا يمكن الا إذا كان قد ارتكب الخيانة العظمى، وإذا تم دون مؤتمر يكن تلغيه المحكمة العليا مباشرة".

 

ــ 

وأكد ولد صلاحي في تسجيل صوتي موجود في "منبر المنارة الإخباري" بالوات ساب التابعة لــ وكالة المنارة الإخبارية أنه لا يمكن حل اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الا بتقرير من وزارة الداخلية ، في حالة هدد البلد بخيانة عظمي.

 

وختم بقوله "دوافع هؤلاء هو أن مؤتمر 3 يوليو القادم سيجعلهم خارج أسوار الاتحاد عن طريق الانتخابات" .