مساجلة شعرية جميلة بين بعض علماء #إكيدي

أربعاء, 09/01/2021 - 23:07

مساجلة شعرية جميلة وقعت بين أبناء حامدن ولد محنض باب ولد اعبيد و إن عرف المختار(التَّاه) بالشعر و التاريخ و العلم فلم يكن محمذن منه ببعيد و ذات سمر  جرت بين محمذن (امين)   و أخيه المختار رحمهم الله جميعا  المساجلة التالية .
 بدأ المختار  المساجلة  فقال وقد لاح له برق ذكره بالكثير من الأمور التي سيصف :

هلم نشم برقا أضاء له الشرق        فقد هاج لي شوقا،، أما هاجك البرق؟

فقال امين:

بلى شاقني البرق الذي لاح ضوؤه       ألم ترني مذ لاح لم يرق لي مؤق

فأوقد نارا في الحشا فكأنما         بقلبي من الأشواق اشرقت الشرق

وأرقني ورق سجعن بأيكة        على مورق منها،، فهل هاجك الورق؟

فقال المختار:

نعم شاقني الورق السواجع بالضحى     كما شاقني البرق المضيئ له الشرق
وأرقني طيف لخرقاء زارني        على حين خرقا دونها مهمه خرق

فهيج ما قد هيج البرق قبله         وما هيجته الورق، فاتسع الخرق

فهل هاج خرق الطيف للخرق في الدجى         لقلبك ما قد هاج لي ذلك الخرق؟

فقال امين:

نعم زارني طيف كذلك هاجني        فما بين ذاك الطيف والطيف ذا فرق

ودور كرق فيه رقم منمنم        فأطلالها رقم، وأحقافها رق

حشون الحشا حرا وضاعفن حرقه         فهل في حشاك الحر ضوعف والحرق؟

فقال المختار:

نعم في الحشا أذكى الغضى ربع ذي الغضا       وأعلاب مسعود وأعلامه الزرق

فما أنت والأظعان؟ ميا وخرنقا     وخرقاء إذ يحدو بها السائق الخرق

غداة رمت خرقاء من خرق خدرها       بسهمين عن قوسين نزعهما غرق

فمت فعهدي بي ضحى لا حراك بي        لقا في المغاني ليس ينبض لي عرق

فقال امين:

وحق حداة الحي إذ مي فيهم       وإذ خرنق فيهم وإذ فيهم الخرق

لقد خرقت مي فؤادي وخرنق       وخرقاء خرقا، فيه للعادة الخرق

فكل فرت فرقا: ففرق لخرنق       ومي لها فرق.. وخرقا لها فرق

 

 

من صفحة سيدي محمد ولد متالي 

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة