الخُلاسِيّ المبتسم في الصّورة ممّن يستحقون التكريم في يوم الوطن.
معلم مثاليّ وطبيب متمرس.

في حقيبته التي يتأبطها كل صباح درس نموذجي حضّره للطلاب فيه شفاء لِعَقَابِيلِ الجهل.

 يمارس الطبّ التقليدي من بوابة  "العيادة العبدلية" وتعرف فيه شمائل من خاله المغفور له: عبد الله ولد أوفى

 في كافة المحطات التي شَرُفَتْ به من الوطن حارب الجهل وطرد الداء.
يحمل دبلوم الكفاءة في التدريس، وشهادة عُليا في الحضارة والإعلام، والماستر في التاربخ..

اختارته الإدارة الجهوية(الشمالية) لكفاءته وما رَاكَمَ من خِبْرَات لتعزيز طاقمها في ثانوية "دار النعيم"

 تفانيه في العمل، تجربته الطويلة المثمرة، الشيب الذي كَلّلَ رأسه في خدمة الوطن، كلها عوامل تجعل تكريمه مطلبا لا تنازل عنه ولا إنصاف من دونه.
.