أجرت وكالة المنارة الاخبارية مقابلة مثيرة وثريةً مع الشيخ العلامة والحبر الفهامة الأستاذ الدكتور محمد الصوفي بن محمد الامين شيخ المحظرة النموذجية محظرة السنة المطهرة بمقاطعة المذرذره واترارزه بشكل عام ، وذلك ضمن سلسلة مقابلات تجريها بين الفينة والأخرى وكالة المنارة الاخبارية ، وكانت المقابلة كالتالي :
وكالة المنارة ؛ مرحبا وسهلا بكم شيخنا العلامة محمد الصوفي ولد محمد الامين ، نحن مسرورون بهذه المقابلة كثيرا ، حبذا لو أخبرتم القارئ الكريم عن شخصيتكم الموقرة التعريف بها ....؟
الشيخ محمد الصوفي : نحن (محمد الصوفي ولد محمد الامين شيخ هذه المحظرة بالمذرذره درست في عدة محاظر ودرّسني عدة مشائخ منهم ابناء ألما وأهل العاقل ، جئت انواكشوط 1973، حيث كنت كاتبا صحفيا ،درست في المعهد العالي ووجدت عدة منح إلى الخارج ، كنت سأكون قاضيا لكنني رفضت لخطورة الأمر ..
كان تأسيس هذه المحظرة 2001 وفيها برامج حديثة ، فهي مزيج بين التعليم المحظرة التقليدي والتعليم الحديث أو العصري فيها جانب للنساء وآخر للرجال
وكالة المنارة : بوركتم ، ماهي بدايتكم الأولى مع طلب العلم ومن هم ابرز مشائخكم ؟
الشيخ محمد الصوفي:بدأت طلب العلم كغيري من طلاب العلم في تلك الفترة في أماكن منها "انيّاركه" وبعض المناطق الأخرى ، حيث تلقيت العلوم ولدي عدد مشائخ وعندي كتاب لما يطبع بعد يسمى "مشائخي" تطرقت فيه للمشائخ الذين أخذت عنهم العلم كأبناء حميْنّ وغيرهم كثير وكنت انتقل بين هذه القرى في طلب العلم
وكالة المنارة : ماهو منهج المحظرة العلمي وهل هناك رسوم تدفع عن ذاك؟
الشيخ محمد الصوفي: كان إنشاء هذه المحظرة كما سلف 2001 وكان من إنشاءها وحتى سنة 2017تدرس بدون رسوم لكن بعد ذاك اصبح هناك رسوم تدفع هي 300جديدة
وكالة المنارة؛ هل هناك من دعم مادي أو معنوي لهذه المحظرة النموذجية الوحيدة. في المقاطعة ؟
السيخ محمد الصوفي ؛المحظرة تابعة مباشرة لوزارة الشؤون الإسلامية ولديها نظام داخلي ومنهج معين وهي تدرس الموطأ في يوم الأربعاء والسيرة في يوم الاثنين والنحو يوم الثلاثاء ،وفيما يخص التكريمات والتخصصات فقد حصلت على جائزة شنقيط وانا تخصصي أصلا هو تفتيش المفتشين والتربية العامة مع التنسيق والإدارة
وكالة المنارة ؛ هل من كلمة اخيرة نختم بها هذا اللقاء الطيب ؟
الشيخ محمد الصوفي :أوصي بتقوى الله والرجوع إلى تحكيم دين الله مع الانفتاح لكن ذلك مع الحفاظ على الهوية الدينية والتعليم بدون عوض وفي سبيل الله
وهكذا انتهت هذه المقابلة ،نشكركم على حسن القراءة والسلام عليكم في البدء والختام ..