تعرف أسعار المواد الغذائية في أسواق العاصمة نواكشوط ارتفاعا مذهلا مع بداية شهر رمضان المبارك
ولا يوجد شيئ يشغل بال الموريتانيين أكثر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، الذي يتزامن مع أزمة عالمية خانقة؛ ولكنها واضحة للعيان في “شارع الرزق” بالعاصمة نواكشوط، الذي يعد وجهة الموريتانيين المفضلة لشراء حاجياتهم من المواد الغذائية الأساسية، بدت الزحمة على أشدها، في الأيام الأولى من رمضان.
خلال تجولنا في السوق، والحديث مع بعض التجار والمستهلكين، اكتشفنا أنه لا حديث سوى عن ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية في الأيام الأخيرة، نظرا للطلب الكبير عليها .
ولم تحرك السلطات الموريتانية أي ساكن لمواجهة هذا الإرتفاع المذهل الذي أثقل كاهل المواطنيين . بل انشغل كل المسؤولين بالتنافس السياسي باستثناء حالات من بعض المسؤولين في الداخل كوالي ولاية تكانت ووالي ولاية اترارزة الذين زارا الأسواق وشددو على ضرورة التسامح مع المواطنين. خاصة في الشهر الكريم لأنه شهر خير وإنفاق وإيثار.
وحسب بعض المواطنين التقتهم وكالة الحقيقة الإخبارية فإنهم يطالبون بإعادة تجارب سابقة للحكومة في الحد من ارتفاع الأسعار من طرف التجار كمثل التجربة إبان فترة الماضية حيث وقف وزير التجارة آن ذاك بالمرصاد في وجه مضاربات التجار مما ساهم كثيرا في تخفيف الأزمة آنذاك على المواطنين