أتصلت "وكالة المنارة الإخبارية"  بأهل ولد الهادي  لحقيقة قتل إبنهم بدم بارد وتقطيعه بشكل بشع أمام أعين الأهالي والأقارب واجرت معهم الحوارات واللقاءات التالية:

(ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) آية من كتاب العزيز الحكيم تردع وتمنع بل تحظر القتل نهائيا ... وحديث من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء) ... ذالكم دليلان يردعان القتل ويمنعانه .. فقتل النفس بغير حق من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم، وأمره يكون أعظم وعقوبته أشد إن كان ظلما.

من هنا نتحدث عن قصة تقشعر لها القلوب والأبدان ويندى لها الجبين وتصتك لها المسامع وهي قتل ابن الهادي ظلما وعدوانا بغير حق شرعي، وتم تقطيعه أمام أمه وأهله وذويه..

قتل ابن أهل الهادي بدم بارد دون ان تخرج مثقال ذرة مما أثار جدلا واسعا في الأوساط الإجتماعية بأهله.

تعود قصة قتل الإبن الصغير محمد ولد ابحام ولد الهادي (12 عاما) ــ وفق حمادي ــ إلى ليلة من ليالي خريف بضواحي لعيون ، وتشاجرى مع احد الأطفال وأصرها له صديقه وابن قبيلة يحسب عليها _ وفق بعض الروايات _ الإبن محمد ولد الشيخ ولد امزيدف (القاتل) (عمره 9 اعواما) وفق الاوراق المدنية التي وصلت وكيل الجمهورية بولاية الحوض الغربي.

ووفق مصادر يرويها عم القتيل ل"وكالة المنارة الإخبارية"  من الحي الذي يسكن فيها كل منهما أكدت أن القاتل عمره 14 سنة، ولكن أخذ الأهل الأوراق التي تحمل 9 سنوات ليطلق بمتابعة. أهل الطفل الذي قتل بدم بارد أكدوا أكثر من مرة أن قتل ابنهم و قتطيعه إربا إربا مثل الشاة قرية، حيث أقدم عليه الطفل محمد ولد امزيدف بالاعتداء أمام أمه وأهله، وقتله بدم بارد اعتداء وظلما، وبما أن اهله ووالديه قد ارتاعوا ونزل بهم البلاء ، لكن صاحبه لم يراع أية مبادئ إنسانية أو قيم دينية أو أعراف أو عادات وتقاليد عشائرية ومجتمعية، ولا حرمة للجوار، ولا احتراما للقانون الحنائي الذي يردع القتل والنظام في البلد.

يؤكدون  ــ أهل القتيل ــ برأي واحد أنهم لن يقبلوا بأقل من القصاص العادل من الجناية. مطالبين الجميع بالوقوف معهم في هذه القضية التي يندى لها الجبين.