في كل مرة يوقد العلامة الحبر الفهامة محمد الحسن ولد الددو - رضي الله عنه - شمعة من نور المعرفة الراسخة ؛ ينبري بعض الخفافيش يتطاولون عليه ويسومونه عدوانا وجهلا ، ويمطرونه بوابل من الشتائم ، ويرشقونه بحجارة السباب ، كأنهم يتحيونون له الفرص ...
ليعلم أولئك المرجفون في المدائن أن الشأوَ بعيد بين الثرى والثريا ، وأن شيخ الإسلام #الددو هامة فوق الرؤوس ...
إنني لا أرى أدل على حال أولئك النفر - تاب الله عليَّ وعليهم - مع هذا العيلم من قول أبي بصير:
كناطح صخرة يوما ليوهنها // فلم يضرها وأوهى قرنه الوعلُ
أو قول أبي الأسود الدؤلي: