في سنة 2018، أحصت صحيفة واشنطن بوست 1900 كذبة للرئيس الأمريكي دونالد اترمب خلال العام الأول من مأموريته بمعدل 185 كذبة كل شهر. الأمر الذي استغله باراك أوبوما، داعما المرشح جو بايدن خلال الحملة الرئاسية الأخيرة، قائلا ان "الديمقراطية لا يمكن أن تنجح مع رئيس يكذب". وبالفعل كادت الولايات المتحدة تتطاحن، بينيا، في مشهد رهيب غير مسبوق في الديمقراطيات بسبب الأضاليل التي بثها رئيسُها، فصدّقها أنصاره، وراح ضحيتها السلم والاستقرار ومبادئ الشفافية.