الأستاذ الإعلامي أحمدو ولد أبنو يكتب في تأبين الفقيدة العالية منت الميداح(تدوينة)

سبت, 03/12/2022 - 13:29

رحلت عن عالمنا الفاني،مأسوفا على فراقها،أختنا الكريمة،بنت الأكارم العاليه بنت اعلٍ ولد محمد سالم ولد الميداح،وكان ذلك مساء الأربعاء الماضي،بالمستشفى الوطني.
وإنا لنودعها للذي لا تضيع ودائعه،معزبن أنفسنا وأسرتنا الفاضلة الغالية،أخوالَنا الأماجد أهل الميداح.

عرفت الأخت الفنانة العاليه،بأخلاقها. الرفيعة،التي شهد لها بها الناس ممن عرفوها عن قرب،أو جاوروها،أو سافرت معهم،
أو لاقوها لقاءً عابرا، فتركت بينهم ذكرا جميلا،وثناءً حسنا.

ويشهد لها رصيدها الفني الزاخر،بحب الوطن،وخدمة همومه،بأبعادها المتعددة،وكان لمدح المصطفى محمدٍ صلى الله عليه وسلم،جمال ونصر بارزان أضفيا على رصيدها بعدا لا يضاهى!
وتلكم-لعمري- سمة مميزة، خص الله بها أسرة أهل الميداح،جيلا عن جيل،فتواصلت فيهم أبا عن جد!
كانت العاليه رحمها الله ملتزمة،عفيفة قنوعة،مستقيمة على النهج القويم،الذي تربت في كنفه،شبت فيه وترعرعت،وعليه ربت عيالها حفظه الله ورعاه،وأصلح شأنه.

برحيل العاليه بنت الميداح،فقدت الساحة الفنية والاجتماعية،صوتا حلوا شجيا،يلامس الوجدان،ويذكي
المشاعر،ويلاطف الأحاسيس،صوتا قريبا من النفس،يدخل القلب دون استئذان!
وكانت تؤدي أغانيَها أداءً متقنا،جمع بين الأسلوب الجميل،وما يعرف في قاموس الفنانين ب(اتشوعير) وهو فن يتجلى في فنيات الأداء،وكفاءة الحنجرة،والمهارة في(الردات)وضبط الإيقاع(اركوب اعل الشدّْ).

رحمها الله وغفر لها وأدخلها الفردوس الأعلى من الجنة،وبارك في عقبها،وأصلح شأنهم،وألهمهم الصبر والسلوان،وبارك في أسرة أهل الميداح جمعاءَ،وأبقاهم لنا ذخرا وفخرا.

على إيقاع جو هذه الكلمات،التي جاءت من القلب في انكسار
وتأثر،تأتت هذه(الطلعه)في(بت-لبير) المناسب للمقام التصويري:

ازكلن      طفله         غاليه!
حاظيها     لَسْمْ        العاليه!
تمت         لَلَّ         متواليه!
ماهِ         عنُّ           غفلانه!
وابمعناها...    ...       متباليه!
وِاعلَ      لخلاق         اتكان!!
ؤعزتها        تمت         ماليه!
منها       لكلوبْ          املانه!
تعطيها        جنه          عاليه!
ؤترحمها...   ...    يا      مولان!

ؤقرت     عينيها. ذي    ألا  احْ-
فظها...      فالعِزْ          امعان!
ؤمد    إليفْ    أهل    الميداح!
فِالنصْرْ       الْ.  ما        يُدان!!

 

 

من صفحة الأستاذ والإعلامي أحمدو ولد أبنو 

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة