الأستاذة لغنية ابراهيم لــوكالة المنارة: رمضان فرصة فعلا لتحصيل التقوى، وموقفي من التعدد والطلاق في موريتانيا..(لقاء خاص)

خميس, 04/14/2022 - 17:16

هلَّ علينا شهر رمضان من جديد، فسعدت النفوس وامتلأت القلوب بفرحة عارمة. ولما كان لا بد من استعداد جميع أفراد الأسرة المسلمة، ليكونوا قادرين على أداء أعمال صالحة من صيام نهار رمضان وقيام ليله بقراءة القرآن واستغلاله في أعمال البر والخير والإحسان.

 

هذا ماجعل "وكالة المنارة المستقلة للأنباء" تنظم حوارات خاصة عن نفحات هذا الشهرالفضيل، ليلة البارحة (ليلة الخميس 14-04-2022) كان سمرنا الرمضاني مع الداعية، الاستاذة لغنية ابراهيم للحديث عن أدبيات رمضان، وكيف نخرج من مدرسة رمضان.

حول هذا الموضوع أجرت "وكالة المنارة المستقلة للأنباء" عبر مجموعاتها بالواتساب (منبر المنارة الإخباري)  حواراً مع الأستاذة لغنية ابراهيم المهتمة بالدعوة، وقضايا المرأة. 

 

منبر المنارة الإخباري: الاستاذة لغنية ابراهيم بعد الترحيب بكم كيف أن نتخرج من مدرسة رمضان، وادبيات هذا الشهر الفضيل؟

أ. لغنية ابراهيم : رمضان شهر مميز، شهر مختلف تقفل فيه أبواب جهنم وتفتح أبواب الجنة، وتفيض المشاعر، وتسمو النفس، وترتقي الروح، وتزداد التقوى، ويقبل المرء على العمل الصالح، في شهر التوبة، وشهر الغفران، هو شهر يزيد وتيرة الايمان، وهو شهر يحبه المؤمن، فقد كان السلف الصالح يسألون الله عزل وجل ان يبلغهم رمضان قبله بست اشهر، واذا انقضى رمضان سألوا الله عزل وجل ان يتقبل منهم رمضان.

وكان صلى الله عليه وسلم يهنئ امته بقدومه، وهو شهر النفحات (ان لربك من ايام دهركم نفحات..)

 

شهر تفتح فيه ابواب الجنة، وتغلق فيه ابواب النار، وتصفقد الشياطين ويقال فيه يا باغي الخير اقبل..

 

هو فرصة عمل، عطاء، تتضاعف فيه الحسنات..

واضاف بنت ابراهيم  فلا يخفى طبعا ماهو الهدف من رمضان. لانه فرصة فعلا لتزكية النفس، وفرصة لتحصيل التقوى.. 

 

كما انه فرصة فعلا لتقوية الصلة مع الله تعالى، وللتوفيق، وفرة للسمو بالإيمان، والتعلق بالله سبحانه وتعالى، وحتى الدعاء، ولصلة الرحم، والصدقة، لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اجود ما يكون في رمضان.

وابعاد النفس عن المعاصي، والجو العام يساعد على الخير، أجواء رمضان تقرب من الله تعالى، والقلب منكسر الى المولى عز وجل. 

 

وقال صلى الله عليه وسلم رغم انفه، رغم انفه من ادرك رمضان ولم يغفر له، الرحمة مفتوحة الباب، وفيه ليلة خير من ألف شهر، على الانسان ان يستقل هذه الفرصة، اذا لم يستقل رمضان المبارك خسر خسرانا عظينا.
 
وكالة المنارة المستقلة للأنباء : البعض يستقل رمضان المبارك شهر تبذير، ماهو موقفكم من ذلك؟ 

 

ا. لغنية ابراهيم: رمضان فرصة للاحساس بالفقراء، وليس فرصة للاطعكة والتباهي بالتبذير، وأهداف الشهر الكريم، رمضان تتضاعف الحسنات؛ فَصِلي رحمك، هو رمضان فرصة لاصلاح النفس. والتعرض للنفحات، والتكافل الإجتماعي، وليس محل في للتفنن في الماكولات والمشروبات. 

 

كما بينت الداعية لغنية ابراهيم في  هذا اللقاء الخاص عبر مجموعات "منبر المنارة الإخباري" نصيحتها للنساء، في هذا الشهر الفضيل، وأهميته ونصحت كل سيدة بما ينبغي لها فيه من البر والمرحمة،وقالت عليهن يواظبن على التراويح بالجامع، وذكرتهم في هذا اللقاء، بالاهتمام بالسنن المتروكة، وعدم الإهتمام بما يخالف الشرع، واكدت نصيحتها بما يناسب مع رمضان. وتكون حياة المرأة  - خلال رمضان - مقتصرة على القيام بالواجبات الأساسية، وعدم الإسراف بصنع الطعام أو الشراب، والتقليل من الخروج من المنزل، والاهتمام بالتكافل الأسري والمودة في القربى. 

 

كما تطرق محاور الأستاذة الى اسئلة أعصاء مجموعات "منبر المنارة الإخباري" الذي تناولت التعدد الاسري، وموقف الضيفة، فقالت موقفها هو الموقف الشرعي، ولكن بمجموعة من الضوابط، فعلى الرجل الاهتمام بذلك، وامراة قادرة عليه فعليها ان تعلم انه باب فتحه الله عز وجل، وعلى الجميع ان يتركه في ذلك.

وأضافت انه التعدد في موريتانيا  للأسف ليس تعدد بل اتباع الشهوات، أساسه وأغلبيته في السر، أي الخفى!

وطالبت الاستاذة لغنية ابراهيم أنها لم تشاهد رجل مع ابنائه، والسري منه خيانة، ولا يراعي المقاصد الكبرى للزواج، التي منها الإعلان، والعفة، واحترام الآخر.

وقالت ان التعدد الذي يبنى على هدم البيت الاول لا تعتقد انه تعدد مطلقا، وأن نسبة الطلاق 30% وهي تعتقد انها 90%.

واكدت الاستاذة ان الأبناء مشردين، وأضافت "ليتهم غادروا الزوجة ولم يغادروا الأبناء".

وتحدثت عن ظاهرة الطلاق بشكل غريب، وعدم الإهتمام بالتربية، فلا هو يخاف الله تعالى، ولم يتذكر انه أب، ومسؤولية اولى، ومسؤول شرعا.

 

وتطرق الى واجبة النقفة، وردت على أسىلة منها انتشار الطلاقفي العيد، ورمضان، وأضافت ان انتشاره في كل وقت، ولكن نظرا لمشامل العيد وامراهات العيد.

 

وطالبت التسوة بتقوى عزل وجل، وان العيد فرصة لادخل جو المودة والرحمة. 

 

 

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة