تحدث العلامة محمد الأمين ولد الشاه عن مؤتمر السلم الأخير الذي أحتضنته العاصمة نواكشوط،  والبيت الإبراهيمي، وأعتبر ذلك كله كفر بواح،و من الضلال البعيد.

 

وأضاف العلامة ولد الشاه أن من ساهم فيه، او كان من دعاة ذلك البيت يعتبره <<من دعاة إبليس، وتلاميذة إبليس>>

 

وقال ولد الشاه ضمن لقاء حصري مع مجموعة "وكالة المنارة الإخبارية" عبر الواتساب <<منبر المنارة الإخباري>>  ليلة البارحة، إن العالم مهما كان تقاس  قيمته بمدى محاربته للبدع، وتقريبه للفقه الصحيح من الناس، وتنقيته للعبادات بالدليل الشرعي.

 

وأشار إلى أن الملابس، والقبعة، والفضة..وغير ذلك لا تفعل الشخص عالما، واذا قدره الجميع بدون هذه الأوصاف لا قيمة له.

 

وشدد العلامة ولد الشاه على دعاة الضلال وأن موقفه من البيت الإبراهي واضح وصرح به أكثر من مرة، سواء غضبت الإمارات أو لم تغضب!.

 

جاء حديث العلامة محمد الأمين ولد الشاه عن اغتنام العشر الأواخر من رمضان، متحدثا، في سمر ليلي عبر مجموعة الواتساب التابعة لوكالة المنارة الإخبارية، وتحدث عن الفطر المبارك، وأن الرؤية في العالم الإسلامي تضع عدة أستشكالات، وأن أكثر من الدول العربية أخذت في الرؤية بحديث كريب << لكل بلد رؤيته>> مؤكدا انه ضعيف من جهة الأستدلال، ولكن يصادف هوى الحكام.وفق قوله

 

وقدم فضيلة الشيخ العلامة الشاب محمد الأمين ولد الشاه نصائح للصائمين، وللأمة الإسلامية، والموريتانيين على وجه الخصوص عن التبذير وخطورته في الدنيا والآخرة، وعدم تكليف الجميع ما لا يطيق، معرجا على زكاة الفطر، وتعريفها، وحكمها.

 

وأضاف العلامة الشاه ان الإنفاق مضبوط بضوابط الشرعي الوسطية، وأن من وجدته يبذر مالا تجده ضيق في حقوق واجبة عليه، وأن الظروف الإقتصادية لا تطاق هذه الفترة.

 

وفي هذا اللقاء شكر العلامة محمد الامين ولد الشاه مجموعة "منبر المنارة الإخباري" على هذا اللقاء، واختتم بدعاء شامل لكل أعضاء المجموعة.

 

جاء حديث العلامة محمد الأمين ولد الشاه ضمن لقاءات وحوارات تنظمها "وكالة المنارة الإخبارية" مع العلماء، والدعاة، والكتاب، واهل الثقافة والادب، ضمن برنامجي حواري عبر مجموعات الواتساب التابعة لوكالة المنارة الإخبارية.