استضافة "وكالة المنارة الإخبارية" ليلة البارحة(مساء الأثنين 09 مايو 2022) شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسخة سنة 2022 محمد المامون ولد محمد الحاصل على لقب شاعر رسول الله. 

 

وضمن هذا السمر الشعري تطرق الشاعر الى شخصيته، وما يخب من الشعر والادب.

وأضاف الشاعر عبر "منبر المنارة الاخباري"المجموعة رقم 1 عبر الواتساب ليلة البارحة _ الشاعر التمكن شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم محمد المامون ولد محمد  الحاصل على اللقب سنة 2022 _ انه يحب الشعر ويحترم الشعراء، وأضاف انه له نصوص شعرية في غرض مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم منها على سبيل المثال لا الحصر:

 
 
"في مُطلقِ النجوَى ....! "
 
 
 
 
بِيَ تَرتقِي... في المُطلقِ الشَطحاتُ 
وَدمُ الخــَيالِ تُريـــقهُ الكَلـــماتُ
 
أنَّى  أديرُ البوصَلاتِ...تَشدُّني
صوبَ الذِي مَلأَ الجِهاتِ جهاتُ
 
مَا أنبلَ النَجوَى...تُحاصِصُني الهوَى
وشُرودُ رُوحي....للهَوى ميقاتُ!
 
الحبُّ أصفَى مَا يَكونُ سَجيَّةً
وأنا بِحُبِّكَ سيِّــدِي أقتَاتُ...
 
 بِكَ تَنتَشِي ـ حدَّ الفناءِ تَشوُّقا 
وتَعلُّقًا حــدَّ السناءِ ـ الذاتُ... 
 
هذا الذي لمسَ النُفوسَ بغيثِه
فإذا بِصحراءِ النفوسِ نَباتُ!
 
إنْ كانَ إلَّا البهجةَ الأولَى على
وَرقِ الوجودِ تخطُّها البَسماتُ.
 
بِئرُ المعانِي سوفَ ينفدُ ماؤها
وجلالهُ لمْ تَكتنِّهُ سُقـــاةُ..
 
 
 
///
 
يَا حاديَ الأشواقَ قافلةً إلى 
وادِي العقيقِ تَحفُّه النَفحاتُ
 
هذَا مشُوقٌ...عضّهُ ليلُ النَّوى
وَوشتْ بهِ في الغُربةِ الطُرقاتُ!
 
" الصُّفةُ العلياءُ" مهدُ خواطِري
  إمَّا تُؤرجِحْ باليَ اللحظــاتُ..
 
ولقَد يَمرُّ نَسيمُها مَطرًا علَى
قلبِي...فتورقُ داخلِي جنَّــاتُ!
 
للجِذعِ عاطِفةٌ...بماءِ حنينِها
تَبتـلُّ منِّي في الضلوعِ نواةُ.. 
 
مَازلتُ في غمَراتِ شطحِي أبتغِي
ما جلَّ أنْ تأتِي بهِ الكلماتُ..
 
أرجو مَقامَ
       " الآنَ يا عُمرُ.." 
المَقامَ المُصطفَى...حيثُ الهوى إخباتُ!!
 

 

وقال الشاعر ضمن هذه الحلقة الخاصة، ضمن سلسلة حلقات يقوم بها "المنبر الواتسابي" التابع لمؤسسة وكالة المنارة الإخبارية، قال انه بدأ محاورُ الشاعر بسؤال الشاعر عن تعريفه فعرّف نفسه تعريفَ شاعر حلق في سماء الابداع مكتفيا بالتعريف الشعري البحت له .
ثم بعد ذلك انشد قصيدته التي دخل بها المسابقة ثم سأله المحاور كذلك عن منهجه الشعري فقال مجيبا ان الشعر ليس له مبدءًا معينا والشاعر هو الذي يمشي مع الزمان والمكان وان منهجه هو الحياة الشعرية ، كما اضاف الشاعر حين سُأل عن رأيه في المسابقات الشعرية وهل سبق له ان شاركني مسابقة شاعر المليون أن المسابقات جيدة في حد ذاتها وانه لايزال يكتب الشعر ولما يصل للمرحلة النهائية وانه لم يشارك في مسابقة شاعر المليون .

وختم بنص شعري أخير عندما تم تتويجه بلقب شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 
" مُتلبِّسًا بالمَــاء...!"
 
 
قلقُ الخَيالِ ورِقَّـةُ الشُعـــراءِ
 فِي غَمرةٍ...يَتنازَعانِ دِمائِي!
 
لمْ يَتَّسِــعْ إلَّا لِذاكِرتِــي المَدى 
 مُذ مسَّنِي الإشراقُ بالإغمــاءِ..
 
مُتلبِّسًا بالمَاءِ...شَفَّـــافَ الرُؤى 
  قَد جِئتُ أخلعُ طِينةَ الإغواءِ..
 
مَا أرحبَ الرُؤيا تَمدُّ ظِــلالَها
 تِلقاءَ مكَّةَ...حيثُ غارُ حِراءِ!
 
حيثُ البِدايةُ كثَّفتـــهَا لحظةٌ
 مَنحوتةٌ بِـــدلالـةِ الأضواءِ...
 
كانَ المَدى مِن قبلِها مُتوجِّسًا
 أنْ لاَ يبوحَ الغيثُ للصَحـراءِ!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
آثرتَ مَهنَى العارِفينَ تَحنُّثًا 
تَستنطِقُ الغيبيَّ في الأشيـــاءِ..
 
هذا مَقامُ أبيكَ إبراهيمَ...
 قبلَك ناشِدًا للمِـلَّةِ الغــرَّاءِ!
 
" اقرَأْ"...ويَنتبِهُ الوُجودُ كأنَّما
 قَد عادَ بعدَ الموتِ في الأحياءِ..
 
فـبِمَا رأتْ وَحيًا خَديجةُ زمَّلتْ
 قلقَ الفُؤادِ...ورِعشةَ الأعضاءِ!
 
بُشرَى ابنِ نوفلَ...كانَ مُنتظِرًا لمَا
وعَدتْ بهِ الأحبــارُ في الأنبــاءِ..
 
مَا أوحشَ البَطحاءَ...لولَا نَفحةٌ
 مِن ماءِ روحِك عُتِّقتْ بِصفاءِ!

كما اجاب عن سؤال "هل له مواهب اخرى غير الشعر" ان له كتابات نثرية اكثرها لايزال صبيا وان الشعر هو ميدانه الحقيقي .
هذا ، وعند نهاية الحلقة عبر الشاعر محمد المامون محمد شاعر الرسول عن شكره الجزيل وامتنانه لوكالة المنارة الاخبارية بصفة عامة ولمنبرها ومجموعاتها المتخصصة على الواتساب والفيس بوك وتويتر بصفة عامة ، وأنه ينتهز هذه الفرصة لعبر عن هذا الدورالذي مافتئت الوكالة تقوم به من استضافتها لسدنة الحرف واصحاب الكلمة ورواد الفكر.