الأستاذ الهادي محمد المختار النحوي يكتب في تأبين العلامة د. محمد المختار ولد اباه

أحد, 01/22/2023 - 19:01

إنا لله وإنا إليه راجعون 
فقدت موريتانيا اليوم رجلا من أعظم رجالها ورجال الأمة علما وصلاحا وزهدا وعطاء وتميزا وإبداعا وعلو همة. 
كان الشيخ البرفسور محمد المختار بن اباه حالة نادرة من تنوع وتعدد المواهب والتخصصات، يسرها الله له وهبا وكسبا. 
إن المتتبع لشخصية البرفسور محمد المختار اباه سيحتار عن أي شخصية يتحدث. 
هل يتحدث عن الشيخ المحضري ابن البيئة العلمية التربوية التي نهل منها فنون المحاضر ومناهج التزكية والسلوك؟ 
أم يتحدث عن الشيخ الفتى الذي جمع عناصر الفتوة من شعر فصيح ولهجي وثقافة مجتمعية متنوعة وفروسية؟ .. 
أم يتحدث عن الشيخ العالم اللغوي المفسر المحدث الأصولي والمؤرخ ؟ 
أم يتحدث عن الشيخ صاحب الثقافة المعاصرة التي بدأها من أولي خطواتها حتى مرحلة الدكتوراه؟ 
أم يتحدث عن الشيخ الأكاديمي المحاضر في عدد كبير من المحافل والجامعات؟ 
أم يتحدث عن الشيخ الرجل السياسي الطموح الساعي إلى تغيير أوضاع البلد في مراحل التأسيس؟ 
أم يتحدث عن الشيخ رجل الدولة الذي تقلد المناصب المتعددة خاصة في المجالات التربوية والتعليمية والعلمية : المدرسة العليا لتكوين الأساتذة، جامعة النيجر الإسلامية، جامعة شنقيط العصرية وجائزة شنقيط ؟ 
أم يتحدث عن الشيخ صاحب العضويات في المجالس العلمية المتخصصة
- عضو في مجمع اللغة العربية في القاهرة
- عضو في مجمع اللغة العربية في الخرطوم
- عضو في مؤسسة آل البيت في الأردن
- عضو في اللجنة العلمية لجائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية.
- عضو المجلس الأعلى لـمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. 
أم يتحدث عن الشيخ الموظف الدولي الذي تقلد أعلى المناصب في اليونيسكو وفي منظمة التعاون الإسلامي؟ 
أم يتحدث عن الشيخ صاحب "الأوليات"
فهو أول موريتاني يحصل على دكتوراه دولة
وهو أول موريتاني يترجم معاني القرآن إلى اللغة الفرنسية ترجمة محكمة بلغة باذخة وأنيقة. 
وهو أول من أسس محضرة مطورة غير حكومية : جامعة شنقيط العصرية، وهي تمثل مشروعا حضاريا متميزا. 
وهو أول طيار موريتاني من الهواة يقتني طائرة خاصة ويقودها بنفسه ويربط بها بين المدينة والبادية. 
أم يتحدث عن الشيخ المؤلف الذي صنف في كثير من الفنون والعلوم؟ 
فقد بلغت مؤلفاته رحمه الله حوالي ستين كتابا منها:
- ترجمة معاني القرآن الكريم إلي اللغة الفرنسية
- في موكب السيرة النبوية
- تاريخ القراءات في المشرق والمغرب
- تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب
- الشعر والشعراء في موريتانيا
- مدخل إلي أصول الفقه المالكي
- مدخل إلي أصول الدين
- تاريخ التشريع الإسلامي في موريتانيا
- مدخل إلي الأدب الموريتاني
- نماذج من قراءات أهل المدينة المنورة
- علي طريق الإسلام: قصائد باللغة الفرنسية
- قصائد وشعراء من فرنسا : تراجم وترجمات
- خلاصة الأدلة : نظم لأدلة كتاب الموطإ
- كتاب التجريد في أحكام التمهيد
- التربية الإسلامية بين القديم والحديث
- عشرات المقالات والبحوث والمحاضرات المنشورة في المجلات المتخصصة
- رحلة مع الشعر العربي 2010
عاش الشيخ البرفسور محمد المختار اباه حياة طيبة جمع الله له فيها طول العمر وحسن العمل ونفع الله به حيا وسينفع الله به بإذنه تعالى بعد وفاته بما خلف من ذكر حسن ومن مؤلفات نافعة وبمشروعه الرائد  جامعة شنقيط التي تمثل صرحا علميا متحركا يخرج العلماء والباحثين. 
وإنما المرء حديث بعده…فكن حديثا حسنا لمن وعى
وهكذا هو الشيخ رحمه الله  فقد جعل الله له لسان صدق في الآخرين. 
كانت حياة الشيخ رحمه الله مجدا ورفعة وفخرا لكل موريتانيا. 
كان رحمه الله رجلا أمة. 
أما عن عبادته واستقامته ونفعه للضعفاء والمحتاجين فحدث ولا حرج. 
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه واجعل قبره روضة من رياض الجنة. 
وبهذه المناسبة الأليمة نعزي أنفسنا ونعزي فضيلة شيخنا اباه بن عبد الله أطال الله بقاءه وجميع الأهل والأبناء الأفاضل وخاصة الدكتور عبد الله والدكتور أحمد سعيد بارك الله فيهم جميعا وجعلهم خير خلف لخير سلف. 

وبهذه المناسبة أعيد نشر فقرات كنت كتبتها سابقا تحت عنوان: 
قراءة في كتاب رحلة مع الحياة لفضيلة الشيخ الدكتور محمد المختار اباه

قراءة في كتاب رحلة مع الحياة لفضيلة الشيخ الدكتور محمد المختار اباه
أكملت قراءة كتاب فضيلة الشيخ الدكتور محمد المختار ولد اباه: "رحلة مع  الحياة"، وربما لا أبالغ إذا قلت إني قرأت الكتاب بنهم من الغلاف إلى الغلاف خلال أيام معدودات. والكتاب ليس مجرد مذكرات سياسية بل هو كتاب متشعب العناوين والمضامين لما حواه من علوم سياسية وأدبية وتاريخية واجتماعية.
إنه كتاب غني يرصد سيرة رجل تميز بموسوعية فريدة، فالمؤلف أطال اللـه بقاءه تميزت سيرته بعطاء متعدد التخصصات تشمل العمل السياسي والممارسة التعليمية والتربوية مع إنتاج علمي غزير خاصة في علوم القرآن والحديث واللغة والأدب والفقه وأصوله والفكر الإسلامي هذا فضلا عن تجربة عملية غنية في إدارة المؤسسات التعليمية وفي المنظمات الدولية كان المسار العلمي حاضرا فيها دائما..
الكتاب يرسم لوحة مثيرة وشيقة لعلو الهمة والتطلع بعزيمة لمعالي الأمور وذرى المجد والإصرار على النجاح مهما كانت الصعاب والمثبطات ويصدق في الشيخ حفظه اللـه قول الشاعر:
إذا غامرت في شرف مروم** فلا تقنع بما دون النجوم  
ما يثبت ذلك أن الشيخ حفظه اللـه لم يبدأ مشروعا إلا واجه تحديات وعرقلة في الطريق وتنتهي الأمور  بالظفر بالنتائج المحمودة.
بعد مرحلة الكتاب ودراسة القرآن الكريم والدراسة المحضرية تطلعت نفسه إلى الخروج على المألوف في حياة العشيرة وبعد ممارسة محدودة للتجارة بدأ الشيخ مسيرته العلمية خارج النسق المعروف محليا فذهب إلى سان لوي التي كانت هي مقر الفرنسيين لإدارة موريتانيا بحثا عن التعيين على وظيفة مدرس للغة العربية وبعد ما واجه من إعراض الإدارة ومضايقاتها ظفر أخيرا بوظيفة مدرس للعربية.
الكتاب رحلة علم وفكر طلبا وتعليما وإنتاجا 
نشأ الشيخ في بيت علم وتربى على ما كان عليه السلف الصالح من الهمة وطلب العلم لكن نفسه تطلعت إلى أفق أرحب وكأنه يستحضر معنى البيتين:
لسنا وإن أحسابنا كرمت ** يوما على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا ** تبني ونفعل مثلما فعلوا 
أو كأن الشيخ أراد ان يقول ونفعل فوق ما فعلوا.
كانت الخطوة الأولى لمحاولة التوظيف مقابلة مدير التعليم الرسمي في سان لوي سنة 1946 لكن رد المدير كان مقتضبا حيث قال للشيخ: "إنك مازلت شابا في مقتبل العمر ولدينا من الشيوخ ما يكفي للقيام بمهام التعليم في المدارس النظامية" ثم طلب من الشيخ التفضل بالخروج.
يقول الشيخ معلقا على هذه الحادثة: "لقد ضاق صدري أولا بما تم في هذه المحاولة الأولى لكني عاودت التفكير وعقدت العزم على ألا أستسلم لليأس والإحباط". 
إذا كانت النفوس كبارا * تعبت في مرادها الأجساد
وبعد محاولات أخرى عين الشيخ مدرسا في النعمة التي سافر إليها من السنغال عن طريق مالي واستمرت الرحلة شهرا كاملا.
يقول الشيخ إن مدير المدرسة كان فاترا معه عندما لاحظ أنه لا يستطع التواصل معه بسبب حاجز اللغة كما لاحظ الشيخ أن المدير ينظر اليه بقدر من التحفظ والازدراء عندما عرف أنه لا يحمل شهادات ولا تجربة في التعليم. ومن همة الشيخ أنه حول هذه المواقف المحرجة الى محفزات لنيل أعلى الشهادات. يقول الشيخ حفظه اللـه: "بقيت هذه الحادثة تعاودني ولعلها مما جعلني ألهث وراء الشهادات حتى نلت منها ما بين الشهادة الابتدائية إلى دكتورا الدولة، مرورا بمباراة التبريز".
 وبدأ الشيخ مرحلته الأولى في تعلم اللغة الفرنسية بحضور دروس مدير المدرسة وفي هذه المرحلة تقدم الشيخ الى الشهادة العربية الأولى وتتضمن مقرراتها المعلقات العشر وألفية ابن مالك ولامية الأفعال وفاز ونجح متفوقا في امتحاناتها.
وتستمر الحلة التعليمية بين بوتلميت وتجكجة ثم سانلوي حيث حضر الشيخ القسم الأول من البكلوريا في الفرنسية ونجح في صيف 1954 وكانت سانلوي معقلا لتجمعات الموريتانيين وفيها مجموعة من النوادي أو المراكز ذكر الشيخ بعضا من أبرز الأدباء والأعيان الذين كان على صلة بهم.
وفي مستهل السنة الدراسية 1954 عين الشيخ مسؤولا عن تأسيس المعهد الإسلامي في بوتلميت الذي تقرر بطلب من الشيخ عبد الله بن الشيخ سيديا رحمه اللـه وأسندت إلى الشيخ إدارة المعهد لتبدأ مرحلة أخرى من مراحل العطاء التربوي.. وفي هذه المرحلة أكمل الشيخ القسم الثاني من مرحلة البكلوريا، شعبة الفلسفة وذكر الشيخ هنا قصة جمعته مع الرئيس السنغالي الأسبق عبده ضيوف الذي كان معه في نفس القسم واصيبا معا بوعكة صحية وأدخلا إلى المستشفى لكن الشيخ اقنع ديوف بحضور الامتحان مع شدة مرضه لكنهما نجحا وحازا  المركز الأول ..
رحلة التعليم في المغرب
ذهب الشيخ مع رفاقه في رحلة سياسية معروفة إلى المغرب لكنها كانت فرصة للشيخ كعادته ليواصل تعليمه فانتسب لقسم الآداب العربية.
هم التعليم في السجن 
لما أعيد اعتقال الشيخ مع زملائه ورحل إلى تامشكط قرر أن ينظم مع من سيوجد معه في السجن دورة تربوية يستفيد منها الأميون تعلم الكتابة والقراءة ويستفيد منها الشيخ التغلب على أوقات الفراغ لكن هذا المشروع التربوي لم يكتمل لأن الشيخ سيجن منفردا.. فكانت الحرية في السجن كما وصفها الشيخ.
يقول حفظه اللـه: ( قررت أن أثبت باللجوء إلى اللـه والفرار إليه والتمسك بحبله فوجدت في كتابه طوق النجاة وملجأ العائذ، وأنيس القارئ فعزمت على أن أتعلم منه ما جهلت وأن استعيد ما نسيت ، وصحبت معه صحيح البخاري وكنت أقرأ منه حديث محمد بن عبد اللـه عليه الصلاة والسلام ، ويزداد ما أشرب قلبي من حبه ، وقد كان هذا يتعلق بذاته البشرية ، أتمثل صورته فأزداد بها تعلقا واسمع أحاديثه فأزداد إليه شوقا واستظهر شمائله فأزداد به إعجابا).
وحصل الشيخ في هذه القرية النائية على مراجع جميع مقررات البرنامج الذي اعتمده لنفسه بما في ذلك كتب اللغة الإنجليزية.
وبعد الخروج من محنة السجن استأنف الشيخ مسيرة العطاء فأدار بجدارة وتمكن أهم مؤسستين للتعليم في البلاد في تلك المرحلة هما مدرسة تكوين المعلمين والمدرسة العليا التي خرجت أعدادا معتبرة من الأساتذة ومنهم من شغل مناصب قيادة مهمة في الدولة وتمكن الشيخ من دعوة من الأساتذة الزائرين من عدد من الدول العربية وغيرها في تخصصات مختلفة ليحاضروا في المدرسة..
هذا فضلا عن مشاركة الشيخ في جهود إصلاح التعليم بشكل عام.
ويستمر الشيخ في مسيرة طلب العلم فيسجل في جامعة السربون ليحصل بتميز على شهادة دكتوراه الدولة وقبلها مباراة التبريز..(agreg).
وهكذا يستثمر الشيخ وقته فلا تشغله الوظائف المتعددة عن التدريس والتأليف فأصدر بعض كتبه خلال إقامته في تونس ممثلا لليونيسكو وعندما عاد إلى المغرب درس في دار الحديث الحسنية إضافة إلى وظيفته مستشارا للملك الحسن الثاني رحمه اللـه.
ولا ننسى ما بذله الشيخ من جهد في إدارة جامعة النيجر الإسلامية وسعي في حل مشاكلها الكثيرة التي كانت تعقيها عن أداء رسالتها..
ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية
أضاف الشيخ إلى مؤلفاته في فنون متعددة مع علوم القرآن والحديث والفقه وأصوله والفكر الإسلامي أضاف إلى كل ذلك مشروعا حضاريا متميزا يصعب أن يتوجه إليه إلا من أوتي حرصا على تبليغ كلام اللـه لغير العرب وجمع بين إتقان اللغة العربية والفرنسية وعلوم الشريعة وعلوم اللغة وغير ذلك من الفنون.
اختار الشيخ لهذا المشروع وهو العالم المتمكن من اللغات والعلوم الشرعية نخبة من الخبراء المتميزين من متقني اللغتين.. 
ويستمر عطاء الشيخ وفقه اللـه بتأسيس وإطلاق جامعة شنقيط العصرية التي تمثل عنوانا بارزا وأصيلا لثقافة الشناقطة وعلومهم وآدابهم مع الالتزام بالثوابت الشرعية المعتمدة في إقليم شنقيط ودول المغرب العربي وإفريقيا الغربية وهي العقيدة الأشعرية والفقه المالكي والتصوف السني..
يقول الشيخ حفظه اللـه: (إن إقرار هذه الثوابت التوجيهية لا يعني إكراه الطلبة على اعتناقها حرفيا، بل إن لهم حرية الاختيار بمعتقداتهم الفكرية، وكنا ننبههم أن الأستاذ ليس مفتيا يقول: هذا حلال وهذا حرام، وليس قاضيا يصدر الأحكام وليس شيخ طريقة، وإنما الأستاذ معلم ومدرس يشرح النصوص ويستعرض مختلف الأقوال في مسائل الخلاف ولا يفرض رأيه الخاص على الطلبة ويكتفي بمسوغات اختياره واقتناعه وإن كان من واجبه أن يبين ما يراه صوابا مجمعا عليه وما يراه خطأ متفقا عليه.. كما أن عليه أن يكون قدوة في صدقه ونصحه وعليه أن ينفذ إلى آراء طلبته ولو كانت تخالف رأيه ، وعليه أن يتحلى بالتسامح في البحث عن أحسن المخارج وأن لا ينسى أنا أمة واحدة تعبد إلها واحدا وتؤمن برسالة نبي واحد وتدين بدين واحد لكنها من شعوب وقبائل مختلفة الألسن والألوان الفهوم ، وإذا حصل بينهم جدال مع غيرهم أو بالأحرى بينهم فينبغي أن يكون بالتي هي أحسن مما يعني نبذ الإسراع في التكفير والتبديع. ووجود طوائف متعددة قد لا يحول دون التمسك بمبادئ وحدة الأمة، فأهل السنة يجمعهم مع الشيعة حب آل البيت ومع المعتزلة البحث عن الحقيقة)..
ولعل مشروع جامعة شنقيط يكمل مشروع جائزة شنقيط التي كان الشيخ أول من عين عليها وأسسها رغم ما واجه من صعوبات في البداية..
أعرف أن هذه القراءة مختصرة جدا ولا تفي هذه المذكرات حقها فقد تناول الشيخ موضوعات واسعة مثل مساره السياسي واهتمامه بقضايا الأمة ورحلاته العلمية وغير ذلك..
وأنصح من يريد ان يسلك طريق النجاح ويدرك معنى علو الهمة أن يقرأ هذه المذكرات، وعلى أية حال فلئن كان الشيخ عاش عصره متسلحا بثقافة مخضرمة فقد ورث العلم والاشتغال به أبا عن جد. 
والشيخ بارك الله فيه وفي علمه وأطال عمره حفظ الأمانة أمانة الأجداد من كتب وعلم فحقق بذلك النسبا.. 
إذا الفتى مات عن عرف وعن كتب .. وكان ذا ولد فليحفظ الكتبا
إن ضاعت الكتب فالمعروف يتبعها .. وليس ذا ولدا وليس ذاك أبا
فالمال إرث بحكم الشرع يعصبه .. وفي الحقيقة إن تنظر فلا عقبا
والابن إن حاز ما قد كان حائزه .. من المعالي أبوه حقق النسبا
ويصدق في الشيخ العالم المجدد البرفسور محمد المختار ولد اباه ما قاله أحد السلف يمدح شيخه:
قد نال غاية ما يروم المنتهي** من ربه وله اجتهاد المبتدي

حفظ اللـه الشيخ وأطال عمره في صحة وعافية..

اللهم ارفع عنا البلاء والوباء
رب اغفر لي ولوالدي ولوالديهم ولجميع المسلمين
وصلى اللـه وسلم وبارك على سيدنا وشفيعنا وحبيبنا محمد مع الآل والصحب الكرام.

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة