استغربت وأنا أطالع بعض المواقع ما نشرته ما سمت نفسها "بوكالة المنارة الإخبارية" وقالت إنه (معلومات شبه مؤكدة ومن مصادر عليمة) بأن (فخامة رئيس الجمهورية يدرس مغادرته للسلطة بشكل آمن وشفاف..) ومع أن الأمر قد لا يحتاج إلى رد لأنه يحمل في نفسه تكذيبه إلا أنني أردت أن أحذر من "يمتهنون" التدوين والكتابة من نشر اخبار لا يستطيعون أن يأتوا عليها بدليل!
وأن أعلمهم أن القارئ أصبح يعرف الفرق بين الخبر والإعلان أو "الدعاية" مضادة كانت أم مناصرة!
أما من يتابع المشهد السياسي والوطني عموما فسيعلم زيف الادعاء إذ أن عشرات المبادرات التي انطلقت تطالب كلها بترشيح فخامة رئيس الجمهورية /محمد الشيخ الغزواني كان آخرها ما يقارب المائة عمدة!
هذا بالإضافة إلى التعبئة الداخلية الكبيرة لهيئات حزب الانصاف.
واجتماعات احزاب الأغلبية التعبوية التي يرأسها رئيس حزب الانصاف السيد/ ماء العينين أبيه وكذا زياراته الميدانية في العاصمة وفي الولايات الداخلية لتعبئة المنتسبين.
مع أنه لا وجود لمنافسة حقيقية اليوم، تدعمها قوى المجتمع وذلك لما حقق فخامة الرئيس من مكاسب استطاع من خلالها إسكات أي صوت معارض .في مناخ التهدئة السياسية الذي يسود البلاد منذ 2019.!
كذلك استغربت أيضا قوله (..مغادرة السلطة بشكل آمن وشفاف)!
وكان هناك مظالم عندفخامك الرئيس محمد الشيخ الغزواني لاحد حتى يحتاج من بؤمن خروجه!!
زيادة ان القانون يمنحه مامورية ثانية والتي سيفوز بها إن شاء الله ليكمل عمليات الإصلاح ومسيرة النمو التي نسأل الله له التوفيق والنجاح فيها.في المامورية الثانية !
بقلم / بطريقة كابر الشيخ