أطلقت بلدية عرفات بالتعاون مع شركة النظافة الأسبوع الماضي حملة
على مستوى مقاطعة عرفات تستهدف الشوارع الرئيسية في المقاطعة.
وعلى هامش انطلاق حملة إخلاء المجال العمومي وتنظيف شوارع مدينة مقاطعة عرفات التقى موفد "وكالة المنارة الإخبارية" بصاحب مرآب أكد أنه المتضرر الأول، لأنه لم يجد البديل عن الشارع الذي يعمل فيه منذ زمن بعيد.
وقال كامرا صو أنه يطالب البلدية بالرجوع عن هذا القرار والحملة التي يعتبرها عشوائية، المستهدف فيها صاحب المرآب الذي لاحول له ولاقوة، ويسترزق من هذا العمل منذ عشرات السنين.
بدوره محمد(عامل المرآب) أستنكر هذه الحملة التي تطاردهم في الشوراع ويعبر عن عدم تجهيز محلات لائقة لهم كعمال، ويطالب بإنشاء محلات خاصة، وأسواق مجهزة من أجل نجاح الحملة المنظمة من طرف بلدية عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
وكالة المنارة الإخبارية، حملة شكاوى هؤلاء وغيرهم من أصحاب المحلات التجارية الصغيرة، ودعواهم إلى بلدية عرفات التي تجاوبت بسرعة فائقة مع فريق "وكالة المنارة الإخبارية" وعبرت عن ارتياحها بهذا التعامل، مؤكدة أن الحملة أصدرت بها انذارا علقته على الأماكن العمومية، ولم تكن عشوائية، وقال في الإنذار "فإن بلدية عرفات تنذر كافة مستغلي جانب الشوارع من أصحاب المرآب من الانتقال الفوري، عن كافة الشوارع المذكورة".
وفي تصريحات نقلتها "وكالة المنارة الإخبارية" أكد مسؤول الإعلام في بلدية عرفات محمد أحمدو البخاري، أن البلدية لا تستهدف العمال الصغيرة بل تعمل من احل خدمة المواطنين والحملة تأتي استجابة لمطالب الكثير نظرا لضرورة العمل على واجهة العاصمة نواكشوط، وجعلها في وجه لائق بعيدا عن انتشار السيارات في قاعة الطريق، والاوساخ التي لا تليق.
وأضاف مسؤول الإعلام في تصريحات سيتم نشرها على صفحة وكالة المنارة الإخبارية بالفيسبوك، أن الحملة تتواصل والهدف منها خدمة الشعب في البلدية، ولم تعمل البلدية على أماكن بعد لهؤلاء العمل ولكن سيأخذ ذلك بعين الإعتبار.
هذا وتعمل البلدية منذ تسليم عمدة البلدية محمد محمود ولد أحمد جدو، بالجد والمثابرة من أجل خدمة المواطن وتقريب الخدمات الضرورية من المواطنين وجعل البلدية في واجهة لائقة بمدينة عصرية، ولذلك انطلقت الأسبوع الأول من نوفمبر الجاري، حملة لإخلاء المجال العمومي وتنظيف شوارع مدينة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية
