وكالة المنارة الإخبارية ــ نواكشوط: ترصد آراء بعض الإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي في موريتانيا خلال وقفة الطلاب الاحتجاجية للمطالبة بالتسجيل في مؤسسات التعليم العالي الوطنية.
الإعلامي أحمد ولد الوديعة في تصريح لمكرفون "وكالة المنارة الإخبارية" هذه وقفة شارك فيها كل الموريتانيين وبمختلف توجيهاتهم، جمعهم مطلب مشروع هو أن التعليم حق للجميع،ولأن حرمان المئات من أبناء موريتانيا من حق الولوج للتعليم الثانوي، هو أمر يرفضه كل الموريتانيين، وكل الموريتانيي هنا يقول لأن التعليم حق للجميع.
لماذا يتم التمديد للجنرال والضباط ، وأضاف أن القرار قرارا تعسفيا ويرفضه كل الموريتانيين،وعلى من قرره الراجع عنه. وفق تعبيره
الأستاذ احمد سالم ولد دكله أدلى بتصريح لمكرفون "وكالة المنارة الإخبارية" قال فيه هذا القرار جائر وكان من الازم ان لا يرتبط بالعمر، وقرار غير حكيم وعلى السلطات التراجع عنه بشكل نهائي وعلى وجه السرعة.
سيد احمد ولد التباخ في رده على سؤال لوكالة المنارة الإخبارية قال أنه وصل لدعم الطلاب ومؤازرتهم، وليس لديه أي معلومة عن القرار وما يجري فيه.
وكالة المنارة الإخبارية حاورت بعض آباء التلاميذ خلال الوقفة الاحتجاجية للطلاب الممنوعين من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي الوطني.
وشارك في هذه الوقفة عدد من النواب والإعلاميين والمهتمين بالشأن التربوي وبعض آباء التلاميذ.
أحد آباء التلاميذ السيد محمد ولد محمد احمد المعروف ب"البوساتي" في تصريحه لوكالة المنارة الإخبارية عندي طالب بينه مع 25 سنة اربعة أشهر، وأكد أن هذا القرار جائر، بلغنا أنالدولة تريد سنة للتعليم بإمتياز فإذا بالتلاميذ يعودون إلأى المنزل,
وأضاف البوساتي خلال حديثه في مكرفون "وكالة المنارة الإخبارية" أنه من الناس الذين قابلوا وزير الداخلية ولكن لم يجد ذلك تم على أرض الواقع، لماذا إلغاء القرارات وترك هذا القرار الذي هو جائر على أبناء الفقراء. وفق تصريح البوساتي لوكالة المنارة الإخبارية مثمنا دور الوكالة في الإستماع للرأي والرأي الآخر.
وأضاف "البوساتي" أن الأمل كبير في رئيس الجمهورية مطالبينه بتسوية هذه القضية على وجه السرعة.
احمد ولد سعيد احد قال في حديث لمكرفون "وكالة المنارة الإخبارية: أنه عسكريين المتقاعد وصلت للوقوف بجانب أبناء هذا الشعب ومن ضمنهم أبني الوحيد، اريد من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رفع هذا الظلم عن التلاميذ وعودتهم إلى التعليم على وجه السرعة.
