وصلت مياه الإعلام الآسنة مرحلة من التخمر لم تعد تسمح للدولة بالتفرج إن كانت فعلا جادة في إنقاذ واجهتها المتصدعة لمواجهة قوافل الراغبين في السيطرة على المنصات الدعائية رغبة في توجيه مستوى الاستثمار والاطمئنان اللاحقين على الاكتشافات الكبيرة لغاز ( بير الله)، لقد بدأت رياح الجنوب في استغلال النوافذ المفتوحة في صحافتنا المحلية المتسابقة في نشر وإعادة كل مادة تنشر خارجيا تحمل إسم "موريتانيا"، فنجحوا في آخر خبر بتسويق (بوفلكه) على أنه (بندقية رشاشة) و(كرابيل) على أنه ( بندقية الكف الخماسية) وقريبا يفتحون أبوابا أخرى من الشائعة تتلقفها بعض "منصاتنا التدوينية" العائمة في بحر مائع ومستباح..؛ إن إصل