جديد الأدب الرمضاني المحلي

ثلاثاء, 04/19/2022 - 11:55

انتهزت البارحة فرصة  ذكرى غزوة بدر الكبرى، فبعثت بهذه الأبيات إلى الأديب الصالح والإعلامي البارز أحمدُّ بن أبنُ: 

أأحمدُ قد مرَّتْ ليالٍ زُهَا عَشْرِ*** 
سِرَاعاً كَركْضِ الخَيْل فِي مَهْمَهٍ قَفْرِ
وَهَاهِيَ عَشْرٌ فِي المَسِيرِ كَأنَّهَا 
(قِلاَصُ عَدِيٍّ أو قِلاَصُ بَنِي وَبْرِ)
أُذَكِّرُكَ العَهْدَ الذي كان بيننا*** 
ولا سِيَّمَا فيما تَبَقَّى من الشَّهْرِ

فطرب الأديب للأبيات واستحسنها وأكد لي على ندرة الأدب الذي يمتح من التراث المحلي المتعلق بصيام وقيام رمضان في أرض البيظان، وبعث لي الليلة بهذه الأبيات الجميلة التي لا تخلو من طرافة وإشارة مليحة إكِدْ إِرَوْسِيهَ بعض المتصفحين. 

سلام  على  يعقوبَ يعبق بالعطر***
سليلِ بدور العلم والفضل والذكر 
يسابق  فيه الردُّ    أسرعَ     بارقٍ***
أضمنه  بيتاً قديماً من الشعر
(إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصداً***
ندمت على التفريط في زمن البذر)

وقد علق الدكتور الأديب سيدأحمد بن الأمير على المشاعرة الرمضانية قائلاً:

وحقِّ الليالي البيض والشفعِ والوترِ *** وما أقسم المولى به جل في الذكر
لقد أحسن الندبان: أحمدُّ شمسُنا *** ويعقوب من عالى على هالة البدر
لَجاءا بشعر كالشقائق بهجةً ***  وكالروض قد غصت روابيه بالقطر
ترى نوْره والصفر منه فواقع *** وبيض يعاليل تُرصَّعُ بــ"الحُمْر"
.
.
.
من صفحة الأخ يعقوب بن اليدالي

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة