صناعة الأحذية عمل حر أمتهنته الأيادي الأجنبية(تقرير وصور موفد المنارة)

أحد, 10/13/2019 - 16:52

اليوم أثناء تجوالي وسط العاصمة نواكشوط في صفوف ماسحي الأحذية ، لاحظت أن جل ممارسي هذه المهنة هم من الأجانب ، قلت في نفسي لماذا شبابنا عازف عن هذه المهنة التي يبدو أنها تدر أموالا كثيرة على هؤلاء  الذين يعملون في بلادنا لفترات وجيزة يعبرون من خلالها إلى القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية للاستقرار هناك .

بعد بحث طويل جيئة وذهابا تارة تراودني نفسي بأن أمسح احذيتي واصلحها عند أحد هؤلاء الاجانب وتارة أقول : إما أن  أجد من بين هؤلاء أحد أبناء الوطن يقدم لي هذه الخدمة و إلا سأعود بالاحذية إلى مدينة اكجوجت حيث اصلحها وامسحها هناك عند أحد  الاخوة من ابناء الوطن .

أخيرا وجدت هذا الأخ الطيب فأثناء تبادلنا لأطراف الحديث قص علي حكايته ومشواره مع الاحذية حيث قال إنه جاء من إحدى المناطق الشرقية من البلاد واستقر في العاصمة نواكشوط منذ مايقارب 17سنة ومنذ ذلك الحين يمارس هذه المهنة وهو الآن يمتلك منزلين في العاصمة نواكشوط ومتزوج و معيل للعديد من الأشخاص ، اشتريت من عنده بعض الحاجيات وقدم لي خدمة ممتازة طلبت منه أن يسمح لي بالتقاط صورة معه ونشرها فقبل  كان الله في عونه .
#من_جد_وجد_ومن_زرع_حصد

 

تقرير موفد وكالة المنارة الإخبارية

احمد ولد الفلان 

القسم: 
بقية الصور : 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة