منظمة نساء الإصلاح تنظم ورشة تحسيسية تحت شعار: "شرعنا مصدر حمايتنا"

ثلاثاء, 10/17/2023 - 15:34

نظمت منظمة نساء الإصلاح أمس الأثنين، ورشة تحسيسية حول مسودة مشروع قانون العنف ضد المرأة والفتاة تحت شعار: "شرعنا مصدر حمايتنا.

تميزت الورشة بتضمن مع الشعب الفلسطيني المجاهد، وبحضور كبير، وتبادل للخطب، وحضره جمع غفير من النساء والمهتمين.

 

 

 

وكالة المنارة الإخبارية، تنشر نص كلمة الرئيسة عائشة بنت بونا في الورشة التحسيسية التي نظمتها منظمة نساء الإصلاح أمس تحت شعار "شرعنا مصدر حمايتنا" 

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين 
السيدة...  
  
أيها الحضور الكريم  لايمكن لمسلم أو حتى انسان سليم الفطرة أن يبدأ حديثا عن أي موضوع وفي أي مكان من العالم إلا بالادانة بأقوى عباراتها ولغاتها للمجازر الهمجية التي يرتكبها العدو الصهيوني لأهلنا في غزة ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل.  

وهي ادانة للصمت العالمي والحقوقي الذي صدعنا بقيم مزيفة وكيل بمكيالين في مثل هذه المناسبات الحزينة. 

تحية إجلال واكبار من نساء الاصلاح للمقاومين الأبطال من فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام وهم يسطرون أرفع البطولات في تاريخ قضيتنا المقدسة قضية فلسطين. 
اذا كانت وراءهم امريكا بجبروتها فان الله معكم وأمتكم الاسلامية من داكار الى جاكرتا تقف معكم في بطولاتكم التي قهرت الاحتلال ودمرت كبرياءه
اخوتي اخواتي سامحوني فقد نسيت الترحيب لهول المعاناة
نرحب بكم جميعا كل باسمه وجميل وسمه
كما أرحب  بالمحامي والأستاذ المفضال  والترحيب موصول بكل الإعلاميبن  وكل من شرفنا بالحضور 
تأتي هذه الورشة الورشة التي تقيمها المنظمة النسائية لحزب تواصل تحت شعار :
شرعنا مصدر حمايتنا 
بعد تداول مسودة عقدت عليها ورشات رسمية تحمل عنوان مشروع قانون  لحماية المرأة والفتاة من العنف لكنه بالقراءة العميقة  وبرأي أهل الاختصاص علماء وقضاة  وقانونيين لم يحم ولن يحمي المرأةوالفتاة ،بل جاءت مقتضيات هذه المسودة  لتحطيم المفاهيم التي بنيت عليها الأسرة عموما  والقضاء على القوامة والحضانة بشكل صريح 
وتحويل علاقات أفراد الأسرة  _محضن الود والتوجيه والرعاية وغرس الفضائل ومحاربة الرذائل _ إلى علاقة مساكنة جافة لاقوامة فيهاولا تربيةولاتأديب ولاتهذيب ، 
ويرى بعض المختصين  أن النسخة المتداولة مشجعة  للشقاق بين الزوجين  والعقوق بالآباء والتجسس على  الجيران .
ولم تلب الحاجات التشريعة والمطالب المتعددة بتغليظ عقوبة جرائم الإعتداء على النساء وهتك أعراضهن وهومطلب كثيرا ماطالبنا به لكن المسودة لم تستجب لذلك فأي  معنى للحماية بعد هذا؟.
أيها الحضور الكريم لقد عرض هذا القانون بشكله الحقيقي على البرلمان دون رتوش عام 2017معنونا بقانون النوع فرضه النواب من كل الأحزاب السياسية _مشكورين _ واتفقوا على رفضه وعلى خطره وضرورة الوقوف ضده وكذلك فعلوا مع  المتحورات في كل مرة حيث سحب في 2020 من اللجنة المعنية بسبب مخالفته مقتضيات الشريعة الإسلامية ، 
إننا في منظمة نساء الإصلاح أدنا وندين بشدة كل تجاوز في حق المرأة 
ونؤكد على ضرورة حمايتها من جميع أشكال الظلم واعتبارها شريكا حقيقياوفي بناء بلدنا ونطالب بالاستجابة للحاجات التشريعة وعلى رأسها تكييف جرائم هتك الأعراض حرابة .
كمانطالب بحمايتها من كافة أشكال الاستغلال والظلم وضمان حقوقها 
كاملة وفق قوانين تنبع في أدق تفاصليها من شرعنا الحنيف فلاحمايةأقوى ولامكانة أسمى من مكانة المرأة في الإسلام: أماجعلت الجنة تحت أقدامها وبنتاأوأختا مصانة والإحسان إليها وقاء من النار 
وزوجة مكرمةمحمية بميثاق غليظ .
إننا في منظمة نساء الإصلاح في حزب تواصل ننوه بمستوى تعاطي هذا الشعب  ومستوى وعيه ورفضه للمساس بثوابت الدين والقيم برفض تسلل المفاهيم المشبوهة والتعريفات المغلوطة لقوانين بلدنا مستهدفة أسرنا وخصوصيتنا 
ونطالب كل الجهات المعنية وكل أبناء هذا البلد  بالوقوف ضد أي قانون لايحترم ثوابت الدين ومنظمومة القيم الاجتماعية المنسجمة معه  ،
فلا استقرار للمجتمع ولاحماية للمراة 
بالخروج على التكامل المرسوم في شرع الله (ألايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )

 

القسم: 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة