قالت صحيفة "آفريك إنتليجنس" الفرنسية؛ إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عاكف على جمع فريق من الخبراء الموريتانيين من بينهم موظفون حاليون وسابقون في الاتحاد الإفريقي، وذلك لمساعدته في إنجاح رئاسة موريتانيا الدورية للاتحاد.

 

وعددت الصحيفة في مقال خاص؛ أبرز الأسماء الموريتانية التي قد يعول عليها الرئيس ولد الغزواني خلال تسييره ملفات الاتحاد الإفريقي. 

 

ومن بين الأسماء التي أوردتها الصحيفة، الدبلوماسي الموريتاني ووزير الخارجية الأسبق؛ محمد الحسن ولد لبات الذي يرأس حالياً في مفوضية الاتحاد الإفريقي، وسبق أن عين وسيطا في الأزمة السودانية.

 

وأوردت الصحيفة الدبلوماسي القاسم وان؛ الذي كان مسؤولا عن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينوسما" قبل انسحابها بقرار من الرئيس الانتقالي آسيمي غويتا العام الماضي.

 

ومن بين الأسماء التي ذكرتها الصحيفة الدبلوماسي نوحو تيام، الذي عين في السفارة الموريتانية بأديس أبابا عام 2012، قبل أن يلتحق بالاتحاد الإفريقي عامين بعد ذلك ويتولى حاليا مهمة التنسيق بين الممثليات الدائمة للدول الأعضاء والجمعية العامة لرؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الإفريقي.

 

وذكرت الصحيفة الدبلوماسي عبد الله النهاه الذي يشغل حاليا منصب مدير إدارة المؤتمرات والنشر بالاتحاد الإفريقي.

ومن بين الموظفين السابقين بالاتحاد الإفريقي، أبرزت الصحيفة الفرنسية وزير التجهيز والنقل السابق المختار ولد أحمد اليدالي، الذي سبق له قاد قسم المنشآت والطاقة في الاتحاد الإفريقي، والمدير السابق لشركة "صوملك" الشيخ ولد بده، الذي عين في 14 يناير الماضي مستشارا برئاسة الجمهورية وسبق له أن تولى نفس الإدارة السابقة وشارك في القمة الأخيرة للاتحاد ضمن وفد موريتانيا.

 

وتوقفت الصحيفة عند مسار الدبلوماسي المخضرم محمود كان، الذي سبق أن عمل ممثلا للاتحاد الإفريقي في الخرطوم، قبل أن يصبح مستشارا لدى الاتحاد منذ عام 2018 حول مختلف القضايا، مؤكدة أنه يمكن أن يلعب دور الوسيط في الأزمة السودانية الحالية.

 

وفي وزارة الخارجية، تطرقت الصحيفة لمدير قسم إفريقيا بوزارة الخارجية مصطفى دياكيتي والسفيرة الحالية لموريتانيا في أديس أبابا خديجة امبارك فال، مشيرة إلى أنه يمكنها الاعتماد على عدد من المستشارين الشبان لمساعدتها في القيام بالمهام، خاصة أنها تتمتع بعلاقات قوية مع وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوگ.