قالت مصادر عليمة لوكالة المنارة الإخبارية، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يدرس مع مقربيه مغادرته للسلطة بشكل آمن وشفاف ودون ضجيج.

وتضيف مصادر مطابقة أن التحرك هذه الأيام إلى القصر الرئاسي أصبح واضحا للعيان من طرف أهل التشاور والرأي السديد، وحسب أنباء لم تتأكد بعد يدرس الرئيس ولد الشيخ الغزواني مع مقربيه وبعض الداعمين ترشح الوزير الأول السابق  ولد محمد الاغظف، في وقت تتجه الانظار فيه إلى انتخابات رئاسية أصبحت على الأبواب. 

ولا تزال أغلب النخب السياسية بموريتانيا تطالب بتغيير جوهري في موريتانيا مثل ما وقع في الجارة الجنوبية السينغالية، وهو المطلب الوحيد لدى أغلب الشباب الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، وحسب المصدر نفسه، هذه الحملات المطالبة بعدم ترشح الرئيس الحالي لمأمورية ثانية، هو الذي ازعج  الرئيس ولد الشيخ الغزواني،وأتضح له الضعف الواضح _ حسب بعض شباب مواقع التواصل الاجتماعي _ لحكومة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود. 

هذا ولا تزال الانتظار تتجه إلى 21 من أبريل الجاري لإعلان ترشح أو عدم ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي وصل إلى السلطة مطلع سنة 2019