تعتبر منطقة الڭبله الحاضنة الكبرى لثقافة الأدب في الصحراء بالنظر إلى الكم الهائل من الشعراء الذين ظهروا فيها بالفصيح والعامي، ولم يكن الكم العامل الوحيد الذي حازت به ذلك فقد بلغ أهلها مبالغ عظيمة من الإجادة والإبداع، وأظهروا عبقرية ملفتة للنظر في النظم وجودة التعبير واقتناص الفكر وحسن التصوير، وكانت قبيلة إدابلحسن من القبائل المنافسة على الصدارة في هذا الميدان، ولاسيما في شق الشعر الفصيح، ومن أعلام شعراء إدابلحسن الذين سُلم لهم بالتقدم والتميز نتناول الليلة شخصية شاعر دوى صيته في المنطقة ذات زمن، وهابه الشعراء بلهَ غيرهم، حتى قيل فيه:
أشبه حد إلا ڭد ... عن صيد إداشغرَ